الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

تحذير من مخاطر المواقع الاباحية التي حرمها علينا الله عز وجل

مرحبا بكم أحبابي في الله موضوعنا اليوم موضوع مهم لدرجة كبيرة جدا وخطيرة على الشباب في سن خطير ,سن المراهقة وهاذا الموضوع اطعيته عنوان | مخاطر المواقع الاباحية,أخطارها,أسبابها,العلاج منها |...

تحذير من مخاطر المواقع الاباحية
تحذير من مخاطر المواقع الاباحية | موضوع خطير جدا

  • ترى ما هي أسباب الاعتماد على مواقع الفحش و الصور الجنسية المتحركة ؟
  • كما أن الضرر الذي قد ينشأ من هذا النوع من الفرد عادة شخص مدمن ؟
  • ما هي أفضل طرق لتخلص من عادة "مشاهدة الجنس" ؟ ..


إن الإدمان على مشاهدة مقاطع فيديوهات على المواقع الإباحية تعد ظاهرة مرضية لم يتعترف عليها الطب ,إلا في العقدين الأخيرين، فهو الان يعرف بنوع من الإدمان لا يقل في خطورته على الصحة النفسية، عن ضرر إدمان الهيروين أو الكوكايين وما الى ذلك ، فالشخص يحس أنه في حاجة ملحة إليها، ولا يرتاح باله وجسمه وعقله ونفسيته إلا عند ما يختلي بنفسه مع حسوبه أو جهاز اخر.. لمشاهدة الجنس..
 وقد أثبتت الدراسات الأمريكية الحديثة أن (8% ثمان بالمئة) من الرجال، و(3% ثلاث بالمئة) من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من ذلك الإدمان، كما أثبتت الدراسات أن الإدمان يكون عادة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لحرمان عاطفي ولا سيما من الوالدين، أو تعرضوا لتجربة الجنس في مرحلة مبكرة من فترة الطفولة وأول فترة المراهقة.

تعد مشكلة إدمان الأفلام الإباحية ومقاطع فيديو "اباحي" من المشاكل التي انتشرت على نطاق واسع في كل العالم، ونحن لا ننكر وجود مشكلة إدمان الأفلام الإباحية قبل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم الآن، ولكن لابد أن نعترف أن إدمان الأفلام الإباحية كان سائداً بين فئات عمرية معينة في مرحلة المراهقة، ولكن بصور مختلفة وبدائية بالمقارنة بما يحدث الآن وكان ذلك يحدث بين فئة الشباب المراهقين كنوع من الفضول وحب استكشاف أسرار عالم الجنس، كما كانت الصور الجنسية إحدى الوسائل المحببة لدى الشباب للتنفيس عن الرغبات الجنسية، وقد كانت حينذاك لا تقل أهمية عن الأفلام الإباحية التي يشاهدها الشباب على شرائط الفيديو سراً وفى غفلة عن الجميع. ومن الأسباب التي تدعوهم لمشاهدة تلك المواد الإباحية..
1- وجود أشخاص أصبح نشر الأفلام الإباحية يمثل لهم متعة، ويقوم البعض منهم بتبادلها حتى بين الناس الذين لا تربطهم أي صلة بهم، وقد بينت إحصائية حديثة أنه في كل 39 ثانية يتم إنتاج فيلم إباحي في العالم، وفي كل شهر يتم سحب مليار ونصف مليار فيلم إباحي من الإنترنت؛ لأن مثل هذه الأفلام مربحة، والطلب عليها يزداد بشكل كبير.
2- هناك مثلاً من تشكل الإباحية بالنسبة له مهرباً من المشاكل والأزمات التي يمر بها، فتجده حين تكثر عليه المشاكل في العمل أو حين يحس بحزن وغضب يتوجه إلى المواقع الإباحية كوسيلة لتخفيف الضغوطات عليه ولا يدري أنه يزيد بهذا الأمر سوءاً. وهذه الحالة هي نفسها في كثير من حالات الإدمان، فمدمن المخدرات والقمار أو حتى الطعام ما أن يحزنه أمر حتى يتوجه إلى المادة التي يدمنها ليخفف عن نفسه.
3- هناك من يتوقف عن مشاهدة الإباحية مدة حتى يصير أقوى على مقاومة الشهوة فلا يعود إلى البحث عنها. لكنه ما أن يجد نفسه جالساً أمام النت وباب غرفته مغلقاً حتى تستعر شهوته بعد أن كانت خامدة. 
4- هناك من يدمن مشاهدة المواد الإباحية عندما يجد نفسه فارغاً ولا يجد شيئاً يملؤ به وقت فراغه، فيبدأ بمشاهدة المواد الإباحية التي يجد بها إرضاءً لغرائزه وشهواته، ويوماً بعد يوم تتحول تلك الهواية إلى إدمان ومرض نفسي يحتاج إلى علاج.
5- توافر الانترنت في كل بيت تقريباً وسهولة الوصول إلى تلك المواد، حتى التي يتم نشرها في مواقع محظورة، وذلك بعد توفير الكثير من البرامج التي تلغي الحظر على تلك المواقع وتجعل محتواها متاحاً للجميع بشكل مجاني وفي أي وقت.


الأعراض الصحية لمشاهدة المواد الإباحية

يعتقد الكثيرون أن إدمان المواقع الإباحية أمراً يستهان به، ولا يؤدي لأية أضرار على الشخص المدمن، لكن ما أثبتته الدراسات والأبحاث أن إدمان المواد الإباحية يسبب مشاكل صحية ونفسية كثيرة للمدمن نذكر منها:

1- انخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة، ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كما يجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان، ولا شك أن ذلك يخفض القدرة الإنتاجية للفرد المدمن على مشاهدة مثل هذه الأفلام.
2- كما تسبب الأفلام الإباحية الأرق وقلة النوم، والشرود الذهني الدائم نتيجة الانشغال بتلك الأفلام، إضافة إلى انشغال الفكر بأفكار بعيدة عن الواقع أو المنطق والعقل.
3- الشعور بالإرهاق العام والخمول والكسل والميل للوحدة والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية والأسرية.
4- الإرهاق الذهني والذي يصاحبه عادة عصبية في المزاج وسرعة الغضب والاستثارة والشعور بصداع شديد ومتكرر.
5- يضاف إلى ذلك ظواهر مرضية منها الإصابة بآلام في الظهر، وكثرة إدماع العينين وتحسسها.
6- الإدمان على مشاهدة المواد الإباحية يعرض الشخص إلى ممارسة الجنس بصورة خاطئة أو بكثرة، مما يجعله أكثر تعرضاً للأمراض الجنسية كالسيلان، والهربيس، والإيدز، والزهري، وغيرها من الأمراض الجنسية الأخرى.
7- وأخيراً: الشعور بالاكتئاب وهو النهاية الحتمية للإدمان على مشاهدة المواد الإباحية.
علاج الإدمان على المواد الإباحيةبمقارنة هذا النوع من الإدمان بإدمان الكوكايين مثلاً، فإن الأول أخطر لأنه لا قيود عليه، ولا يمكن التعرف على من يتعاطاه، كما أن أثره لا يمكن أن يمحى من أدمغة المصابين به، إذ تظل المشاهد الإباحية عالقة بمخيلة من شاهدوها، بينما يمكن أن تمحى بصورة نهائية تقريباً آثار الكوكايين من جسم المدمن بعد مضي بعض الوقت. وكون نسبة كبيرة من المدمنين على مشاهدة المواد الإباحية هم المراهقين، فإن النصائح التي يقدمها الباحثون والمختصون ستكون موجهة للأهل حتى يساعدوا أبناءهم على التخلص من هذا الإدمان..
1- التربية منذ الصغر هي اللبنة الأولى في تقويم سلوك الأبناء بزرع الوازع الديني والأخلاقي وخلق الضمير لديهم.
2- القدوة الحسنة: فلا معنى أن ينهى الأب ابنه عن الجلوس لساعات أمام الكمبيوتر، والأب يفعل ذلك.
3- وضع جهاز الكمبيوتر في مكان عام كالصالة مثلاً، وفي حال وجود جهاز خاص بالابن فيجب أن تكون هناك رقابة من بعيد، ولا يشعر الأب ابنه بأنه يراقبه كأن يدعي أن جهاز البيت به عطل، ويجلس لحاسوب الابن؛ لإنجاز بعض الأعمال، فهذه فرصة لتنبيه الابن بأن خصوصيته يمكن أن تخترق، وسيشعر بالعار والخزي لو اكتشف والده بأنه يشاهد مواقع إباحية.
4- إشغال وقت فراغه بهواية مشتركة، وألا يكون الإنترنت هو الهواية الوحيدة له، ويفضل هواية خارج البيت، كالتسجيل في النوادي الرياضية أو المشي والتنزه مع الأصدقاء.
5- تنبيه بعدم فتح الرسائل مجهولة المصدر، وكذلك الروابط التي تصل بطريقة عشوائية.
6- زرع الرقابة الشخصية داخل نفس الابن منذ الصغر، وذلك لا يتأتى إلا بالثقة المتبادلة والتربية القويمة وعدم الشك في تصرفاته.
وفي حال الشعور بالعجز عن مساعدة الشخص المدمن على مشاهدة المواد الإباحية ينصح باللجوء إلى طبيب نفسي يساعد في علاج حالة الإدمان تلك.

واعلم أخي الكريم أن مخافة الله ومراقبته والاستحياء منه هي التي تعصم العبد من الزلل، وهذا هو مقام الإحسان الذي سئُل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. متفق عليه.
ومن العلاج العظيم أن تبادر بالتوبة والاستغفار، كلما عصيت ولا تيأس من روح الله، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وقد وصف الله المتقين فقال: 
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ            {آل عمران:135}، 
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: أذنب عبد ذنباً فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك. رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
قال النووي: (اعمل ما شئت فقد غفرت لك) معناه: ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك، وهذا جار على القاعدة التي ذكرناها. انتهى.
ومن المهم المبشر أن تسوءك سيئتك، فبادر بالتوب بعدها وأكثر من العمل الصالح، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من عمل حسنة فسر بها وعمل سيئة فساءته فهو مؤمن. رواهأحمد وصححه الألباني.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن. رواه الترمذي، وقال حسن صحيح، وأحمد وحسنه الألباني.
قال ابن تيمية: وأتبع السيئة الحسنة تمحها فإن الطبيب متى تناول المريض شيئاً مضراً أمره بما يصلحه، والذنب للعبد كأنه أمر حتم، فالكيِّس هو الذي لا يزال يأتي من الحسنات بما يمحو السيئات. انتهى.
وأما ما عمله العبد من الفرائض والأعمال الصالحة مخلصا فيه لله تعالى فنرجو الله أن يتقبله منه، وألا يحبط بسبب غلبة النفس على الوقوع في المعاصي، وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بياض فيجعلها الله هباء منثورا قال ثوبان: صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.
فهذا الحديث حمله الهيثمي في الكبائر على من يظهر زي الصالحين في الملأ وينتهك المحارم في الخلوة.
 فمن كان يتظاهر بالطاعات ويستحيي من الناس، وإذا خلا وحده لم يراقب الله تعالى ولم يستحي منه، يُخاف عليه من هذا الوعيد، وأما من كان يعمل الطاعات مخلصا لله فيها وتضعف نفسه أحيانا فيغلبه هواه وشيطانه ويكتم معصيته عن الناس فنرجو ألا يكون داخلا في هذا الوعيد.
انتهى الموضوع ، ان شاء الله تكون قد استفدتم من هاذه المخاطر التي كثرة في مجتمع العربي,المغربي والامة الاسلامية كلها تنهي عن هذه المحارم وتذكر قول الله ورسوله عند الجلوس أمام الحاسوب وتصفح الانترنت’ والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي